مع استعداد الشعب المصري
لاستقبال المولد النبوي الشريف، تنتشر في المتاجر حلاوة المولد التي تعد الطقس
الرئيسي للاحتفال بالمولد النبوي في 12 ربيع الأول من كل عام.
وترجع بداية هذا الطقس
إلى عصر الفاطميون وهذا ما لا يعرفه الكثيرون، لذا فيما يلي نقص عليك تاريخ حلاوة
المولد.
أصل حكاية حلاوة المولد
ترجع هذه العادة
إلى القرن الرابع الهجري عندما دخل الفاطميون إلى مصر المحروسة، واخترعوا فكرة صنع
حلوى للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وكانت هذه الحلوى على شكل عروسة للفتيات
وحصان للذكور.
حيث استوحوا
صناع الحلوى الفكرة والاشكال من موكب الخليفة الأموي الذي كان يجوب الشوارع لتوزيع
الحلوى على الناس احتفالًا بالمولد النبوي الشريف.
ويقال إن الحاكم
بأمر الله الفاطمي كان يصطحب زوجته ذات الثوب الابيض في موكب عظيم يوم المولد
النبوي، لذا قام صانعي الحلوى بصنع عروسة المولد لتوزيعها أثناء مرور الموكب،
لتصبح بعد ذلك طقسًا هامًا للاحتفال.
حجم السعرات الحرارية في حلاوة المولد
ومع مرور الأيام وتطور أشكال الحلوى أصبحت الفولية والحمصية والسمسمية من أشهر أنواع حلاوة المولد الذي يتناولها المصريون في هذه المناسبة الهامة.
وقد تغير شكل
العروس والحصان على مر العصور مع تغير الثقافة والفلكلور المصري لتناسب كل زمان،
وظهرت أنواع جديدة من حلاوة المولد لتناسب كل الأذواق.